أعلن اليوم في نواكشوط عن رحيل الشيخ والقاضي عبد الله ولد الركاد، المحب للنبي صلى الله عليه وسلم محبة متبصرة نبعها كتاب الله وسنة نبيه، صعدت روحه الطاهرة قبل قليل في مركز أمراض القلب بالعاصمة.
كان المرحوم من أكثر المدافعين عن الشريعة و الهوية المسلمة الجامعة لموريتانيا وأهل موريتانيا، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يقول المرحوم بإذن الله، عبد الله بن الركاد عن نفسه: "ولدت سنة 1937م. وتخرجت من كلية الشريعة في ليبيا سنة 1966م. ولم أعمل في البداية؛ لأن من يحصل على شهادات ولم يكن مبتعثا من قبل يحتاج إلى معادلة الشهادة ولم تصادق لجنة معادلة الشهادات على شهادتي إلا في العام 1976م. وبعدها ألحقوني بسلك القضاء ومارست القضاء من مكان إلى مكان وكانت أكثر فترات العمل في نواكشوط وكنت مستشارا في المحكمة الابتدائية ونائبا لوكيل الجمهورية، ومرة كنت مستشارا، وقد عملت في عدة ولايات كان آخرها ولاية الحوض الشرقي، في مدينة النعمة سنة 1983م. لأعين بعد ذلك مستشارا في محكمة الاستئناف المنشأة حديثا آنذاك، ثم عينت عضوا في المحكمة الجنائية الإسلامية المختصة في الحدود الشرعية التي أنشأها الرئيس السابق محمد خونه بن هيداله حفظه الله ورعاه".