اسرة اهل. الركاد تشكر وتثمن كل من قدم اليها بتعزية في وفاة. المغفور له. عبد. الله ولد الركاد

خميس, 09/11/2025 - 08:57

بسم الله الرحمن الرحيم

(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا الله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

صدق الله العظيم

إن أسرة الإمام والداعية القاضي المتقاعد والمحامي "عبد الله ولد الركاد" - وهى تقابل هذه الفاجعة الأليمة بالرضا بقضاء الله لعلمها أن ما عند الله خير لوالدنا مما ارتحل عنه فى هذه الدنيا الفانية رحمه الله - لتتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من قدم لها واجب العزاء ووقف إلى جانبها مواسيا بوفاة والدنا الغالي، وذاكرا لمناقبه ومواقفه الخالدة نصرة لله ورسوله، من علماء أجلاء، وفقهاء وأئمة ودعاة ومشايخ ووفود القبائل والوجهاء، والهيئات الحقوقية والجمعيات الدعوية والنقابات المهنية والشخصيات الوطنية والسياسية.

مما كان له الأثر الطيب والعميق في التخفيف من مصابنا الجلل سواء بالمشاركة فى تشييع الجثمان الطاهر أو الحضور لبيوت العزاء في نواكشوط والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية أو الاتصال من داخل الوطن وخارجه، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

نسأل الله العظيم باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي أن يتغمد والدنا بواسع رحماته، وأن يغدق عليه من شآبيب رحمته وعفوه ورضاه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

 

ولا نقول إلا ما يرضي الله، وإنا على فراقك ياعبد الله لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.