أعلنت الجمعية العامة للأشراف في موريتانيا تضامنها الكامل مع الشيخ الشريف محمدو ولد الشيخ أحمدا حماه الله، الذي يتعرض لحصار تفرضه الجماعات المسلحة في مالي، واصفة هذا الحصار بـ"الظالم والجائر".
وقالت الجمعية في بيان لها، إن ما يتعرض له الشيخ الشريف يمثل اعتداء على مكانة الأشراف وأهل الفضل، وعلى حرمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فضلا عن تهديده للأمن والسلم الاجتماعيين في المنطقة.
وأدانت الجمعية بشدة هذا الحصار، معتبرة أنه لا يبرره دين ولا خلق ولا مروءة، داعية السلطات المالية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الوجهاء وأهل الفضل ورفع جميع مظاهر الحصار فورا.
وناشدت الجمعية الدول الإسلامية والإفريقية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية، إلى القيام بواجبها في نصرة المظلوم والوقوف إلى جانب الشيخ الشريف وأسرته وتلامذته ومريديه.
وأكدت الجمعية أن الاعتداء على مقام أهل الفضل والأشراف يعد مساسا بالقيم الإسلامية والإنسانية الجامعة، مشددة على أن ذلك لن يزيد الأشراف في موريتانيا ومن ورائهم أبناء الأمة إلا تمسكا بالحق ونصرة لأهله.