
بدأت اليوم الاربعاء في نواكشوط، الورشة الوطنية للمصادقة على الابلاغ الوطني الرابع حول التغيرات المناخية في موريتانيا.
وتنظم الورشة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة والصندوق العالمي للبيئة.
ويأتي هذا الابلاغ الوطني لتنوير الراي العام حول التحديات الواحب رفعها في مجال التغيرات المناخية وتزويد المجتمع الدولي بأحدث المعلومات عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في موريتانيا، مساهمة في الجهود الدولية لخفض تلك الانبعاثات والجهود المبذولة من طرف موريتانيا في هذا المجال.
واوضح السيد ابوه ولد يحيى، المدير الاداري والمالي، الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة،وكالة لدى افتتاحه الورشة ان اشكالية التغير المناخي اصبحت واقعا معاشا وتحديا عالميا يشوش توازن المنظومة البيئية ويقوض التنوع البيولوجي الحيواني والنباتي.
وقال إن موريتانيا من الدول الاكثر تضررا من التأثيرات المتوقعة للتغير المناخي خاصة على مستوى الشريط الشاطئي بين نواذيبو وانجاكو مرورا بنواكشوط .
اما السيد سيدي محمد ولد وافي، المكلف بمهمة بديوان وزير البيئة والتنمية المستدامة ،منسق البرنامج الوطني للتغير المناخي فقد أوضح أن الغرض من الورشة هو استعراض العمل الذي قيم به خلال السنوات الثلاثة الاخيرة في مجال جرد غازات الاحتباس الحراري لتقويم الهشاشة اتجاه التغير المناخي في البلاد والتفكير بشان الاسهامات الوطنية في مجهود خفض الانبعاثات.
وبدوره قال الممثل المقيم المساعد لبرنامج الامم المتحدة للتنمية السيد جوزيف ليفي إ ن
جهود موريتانيا مكنت من وضع عدد م الوثائق والخطط الوطنية كان لها دور مهم في تحقيق الهدف من هذه الورشة. كما حشر الي هذه الورشة المديرين المركزين في الوزارة وندوم هذه الورشة يوما واحدا وسيناقش فيها الخبراء اشكاليات المناخ علما بان هذه الورشة باشراف من المنسق الوطني للبرنامج الوطني للتغيرات المناخية السيد سيدي محمد الوافي.
وتنظم الورشة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة والصندوق العالمي للبيئة.
ويأتي هذا الابلاغ الوطني لتنوير الراي العام حول التحديات الواحب رفعها في مجال التغيرات المناخية وتزويد المجتمع الدولي بأحدث المعلومات عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في موريتانيا، مساهمة في الجهود الدولية لخفض تلك الانبعاثات والجهود المبذولة من طرف موريتانيا في هذا المجال.
واوضح السيد ابوه ولد يحيى، المدير الاداري والمالي، الامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة،وكالة لدى افتتاحه الورشة ان اشكالية التغير المناخي اصبحت واقعا معاشا وتحديا عالميا يشوش توازن المنظومة البيئية ويقوض التنوع البيولوجي الحيواني والنباتي.
وقال إن موريتانيا من الدول الاكثر تضررا من التأثيرات المتوقعة للتغير المناخي خاصة على مستوى الشريط الشاطئي بين نواذيبو وانجاكو مرورا بنواكشوط .
اما السيد سيدي محمد ولد وافي، المكلف بمهمة بديوان وزير البيئة والتنمية المستدامة ،منسق البرنامج الوطني للتغير المناخي فقد أوضح أن الغرض من الورشة هو استعراض العمل الذي قيم به خلال السنوات الثلاثة الاخيرة في مجال جرد غازات الاحتباس الحراري لتقويم الهشاشة اتجاه التغير المناخي في البلاد والتفكير بشان الاسهامات الوطنية في مجهود خفض الانبعاثات.
وبدوره قال الممثل المقيم المساعد لبرنامج الامم المتحدة للتنمية السيد جوزيف ليفي إ ن
جهود موريتانيا مكنت من وضع عدد م الوثائق والخطط الوطنية كان لها دور مهم في تحقيق الهدف من هذه الورشة. كما حشر الي هذه الورشة المديرين المركزين في الوزارة وندوم هذه الورشة يوما واحدا وسيناقش فيها الخبراء اشكاليات المناخ علما بان هذه الورشة باشراف من المنسق الوطني للبرنامج الوطني للتغيرات المناخية السيد سيدي محمد الوافي.

