الانطلاقة الرسمية للشراكة بين المندوبية. العامة. للتأزر واليونسف من اجل. حماية. اجتماعية. شاملة تهتم بتغذية. الأطفال

جمعة, 08/01/2025 - 16:01

أعلنت المندوبية العامة للتضامن الوطنية ومكافحة الاقصاء” التآزر” وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” اليوم الجمعة في نواكشوط عن الانطلاقة الرسمية للشراكة بينهما تحت شعار :”من أجل حماية اجتماعية شاملة تعنى بتغذية الأطفال”.

وسيتمكن الطرفان من خلال هذه الشراكة، من تعزيز تنفيذ البرنامج الوطني “تكافل”، الذي تنفذه التآزر من خلال تحويلات مالية تكميلية (cash top-up) تستهدف الفئات الضعيفة:

وستستفيد من هذه التدخلات خمسة آلاف (5000) أسرة لديها أطفال دون سن 23 شهراً، موزعة بين ولايات لبراكنه، كوركول، لعصابه، كيدي ماغه، الحوض الغربي والحوض الشرقي، من ستة تحويلات مالية ربع سنوية تكميلية، وذلك لدعم التغذية السليمة والوقاية من سوء التغذية لدى الأطفال.

وستنفذ التآزر في إطار هذه الشراكة برنامج إدماج اقتصادي (شبكة أمان اجتماعي إنتاجية) لصالح (6000) أسرة من الأسر التي تستفيد من التدخلات الاجتماعية التي ينفذها برنامج التكافل في الولايات الست المذكور آنفا.

كما ستشمل الاستفادة من هذا البرنامج أربعة آلاف (4000) أسرة تضم أشخاصاً من أصحاب الاحتياجات الخاصة في ولايات نواكشوط الثلاثة، ستتلقى هي الأخرى ستة تحويلات ربع سنوية.

وفي كلمة له باسم معالي المندوب العام قال الأمين العام للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد المختار ولد حندي إن هذه الشراكة تأتي في سياق جهود الحكومة الموريتانية الرامية إلى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وهي جزء من التزامها الراسخ بكسر حلقة الفقر المتوارث عبر الأجيال، انسجاما مع التعهدات التي قطعها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على نفسه، وجسدها في برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن” الذي تعمل الحكومة بإشراف من معالي الوزير الأول المختار ولد أحاي على تنفيذه بأفضل الطرق.

وأضاف ان هذه الشراكة التي يجسد تقاطعا في الهداف بين التآزر واليونيسف في مجال حماية الأطفال وضمان حقوقهم، وخاصة في مجالات التغذية، والصحة، والتعليم، ستكون وسيلة فعالة لبلوغ أهداف الطرفين في هذا المجال من خلال تنفيذ حزمة من التدخلات النوعية لفائدة الأطفال الأكثر هشاشة وذويهم.

وأوضح أن تنفيذ هذه التدخلات سيمكن من وضع الأطفال الأكثر هشاشة في موريتانيا في وضعية تسمح لهم بنمو بدني وعقلي ملائم من شأنه أن يمكنهم من الولوج، عند بلوغ سن التمدرس إلى التعليم الذي يمثل البوابة الوحيدة التي يمكن للجميع العبور من خلالها إلى مستقبل مشرق.

وأشار إلى أن قطاع “التآزر” يؤمن بأن الاستثمار في الأطفال وتعليمهم هو حجر الزاوية لأي تنمية مستقبلية مستدامة، وبذلك تكون الشراكة التي أطلقها الطرفان اليوم ليست مجرد تعاون تقني، بل هي التزام مشترك بمستقبل أفضل للأطفال الكثر هشاشة في موريتانيا.

أما سفير جمهورية المانيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد افلوريان رينديل فقد أشاد بالجهود التي تبذلها موريتانيا عبر مختلف البرامج التي تنفذها التآزر لتعزيز الحماية الاجتماعية عموما والفئات الأكثر هشاشة على وجه الخصوص.

وأضاف أن هذه الشراكة تدخل ضمن برنامج الحماية الاجتماعية في منطقة الساحل، المدعوم بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني (KfW).

وقال الدبلوماسي الألماني إن موريتانيا شريك مهم لألمانيا على المستوى الثنائي ومن خلال الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة.

وبدوره قال سعادة السيد دوفدو ليومبا، نائب الممثل المقيم لليونسيف في موريتانيا إنه:”بكل فخر والتزام عميق، نجتمع اليوم للاحتفال بالانطلاقة الرسمية لشراكة استراتيجية بين “التآزر” واليونيسف، تهدف إلى تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية لتكون أكثر شمولاً للتغذية لدى الأطفال”.

وأضاف أن هذه الشراكة التي تدخل ضمن برنامج الحماية الاجتماعية في منطقة الساحل، المدعوم بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني (KfW)، ستمكن من تعزيز تنفيذ البرنامج الوطني “تكافل”، من خلال تحويلات مالية تكميلية تستهدف الفئات الضعيفة.

وحضر حفل انطلاقة هذه الشراكة الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة والمفوض المساعد للأمن الغذائي والمنسق الوطني لبرنامج “تكافل” وعدد من أطر المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر”.