
جدّدت وزيرة البيئة والتمية المستدامة مسعودة بحام، التزام موريتانيا بمواصلة دعم وتطوير مبادرة السور الأخضر الكبير، “بما يحقق أهدافها التنموية والبيئية في منطقة الساحل.”
جاء ذلك خلال مشاركتها في أشغال الدورة العادية العاشرة لمجلس وزراء الوكالة الأفريقية للسور الأخضر الكبير، بالعاصمة المالية باماكو.
ونوّه المشاركون، “بالدور الريادي الذي تضطلع به موريتانيا في قيادة هذه الإصلاحات وتنفيذ التوصيات الصادرة عن الاجتماعات السابقة، خاصة ما يتعلق بإعادة هيكلة الأمانة التنفيذية وتعزيز آليات الحوكمة والتمويل”، حسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
كما عبّروا “عن تقديرهم الخاص لجهود موريتانيا في إنجاح مسار الإصلاح، ولما أبدته من التزام فعلي تجاه المبادرة القارية الرامية إلى استصلاح الأراضي المتدهورة، وتعزيز صمود المجتمعات المحلية، والنهوض بالتنمية المستدامة في المناطق الصحراوية”، حسب ذات المصدر.