أعادت السلطات الأمنية الإسبانية، الثلاثاء، مواطنين من جورجيا إلى موريتانيا على خلفية تحايلهما على صرافة في العاصمة نواكشوط، وفرارهما بأكثر من مائة ألف يورو.
بدأت القصة يوم السبت الماضي حين «قام مواطنان من جنسية جورجية بعملية تحايل على مواطن موريتاني صاحب صرافة في نواكشوط استوليا بموجبها على مبلغ قدره حوالي (106000) يورو»، وفق بلاغ صحفي للشرطة.
ولم تكشف الشرطة عن الآلية التي مكنتهما من الفرار بهذا المبلغ من العملة الصعبة.
وقالت الشرطة إن الجورجيين غادرا العاصمة نواكشوط مساء نفس اليوم إلى مدينة نواذيبو ، حيث سافرا من مطار نواذيبو يوم الأحد الماضي إلى لاس بالماس.
وأضافت الشرطة أنه بعد إبلاغ المديرية العامة للأمن الوطني بالواقعة قامت بالتنسيق مع نظيرتها الإسبانية بتوقيفهما وإعادتهما اليوم الثلاثاء إلى مدينة نواذيبو وبحوزتهما المبلغ المذكور .
وأشارت الشرطة إلى أنه سيتم تحويل المشتبه بهما إلى نواكشوط من أجل إنجاز مسطرة قضائية في الموضوع.