المواطن الموريتاني بين مطرقة الإجرآت وسندان كورونا

أحد, 01/09/2022 - 22:28

بعد الإعلان عن العودة للدراسة رغم ما تشهده البلاد من ارتفاع صاروخي لحالات الإصابة بفيروس كورونا وفي ظل المخاوف العالمية من الوضعية الوبائية وما يتمتع به متحور أوميكرون من قدرة على العدوى بات الشارع الموريتاني في حيرة من أمره ففي حين يرىالبعض أن العودة للدراسة تناقض ما اتخذته السلطات من حظر للتجمعات وفرض للكمامات وذلك لعدم إمكانية تطبيق شروط التباعد على أقل تقدير وعدم توفر الكمامة لكل الطلاب وحتى طريقة استخدامها الشائعة لدى الموريتانيين لا تجدي نفعا في حال توفرها يرى البعض الآخر أنه من غير الممكن تشديد الإجرآت أكثر مما ذهبت إليه السلطات في ظل غلاء الأسعار و يعلل هذا الطرف موقفه بعجز الدولة عن مواجهة كورونا ويستحسن لو أعلنت ذلك على الملإ مع ترك الناس وشؤونهم لعل مناعة القطيع تكون أكثر جدوائية من إجرآت يتم اتخاذها بين الفينة والأخرى دون إمكانية تطبيقها بشقيها الناعم والخشن حيث لا ينال المواطن البسيط منها غير ذات الشوكة وبذلك يجد نفسه بين مطرقة الإجرآت وسندان الفيروس