موريتاني يسقط في وحل الخزي والعار .... ووالدته تدخل في غيبوبة من هول الصدمة

جمعة, 10/23/2020 - 06:47

 

...... حدّثني من أثق به أن الشاب المذكور ينحدر من مقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي

من مواليد 1994 (أو 1993) نشأ وترعرع في بيئة دينيّة ومن أسرة عُرف أفرادها بالعلم والعبادة، حفظ القرآن الكريم في سن مبكِّرة جدا!

ومن المفارقات أنه تلقى تربيّة خاصة جدا ونوعية، حتى أن والداه جزاهما الله خيرا اجتهدا وصرفا وقتهما وعلاقاتهما في توفير ظروف مادية ومعنوية تضمن له التميّز والتفوّق الدراسي المحظري

ومن المفارقات أنه لم يدرس يوما واحدا في مؤسسات التعليم النظامي العصري كالمدارس والمعاهد، إنما انحصر تمدرسه في المحاظر فقط!

هذا الشاب سافر كغيره من أبناء محيطه الاجتماعي والجهوي إلى غينيا بيساو لممارسة التجارة، كان الجميع يشهد له بالتّديّن وحسن الخلق وحسن التربية!

وبعد عامين من هجرته إلى غينيا حيث كان يعمل بين أهله وأقاربه هناك عاد إلى موريتانيا لتشهد حياته تغيرا جذريا حين تعرّف على جماعة "مجهولة" بالنسبة لأهله وأصدقائه، تعرف على عناصرها هنا في نواكشوط، تواصل معهم والتقى بهم وسَقوه ماسَقوه، فغرّروا به لهم من الله مايستحقون!

المهم أن هذه الجماعة سفّرته إلى المملكة العربية السعودية بداعي أداء العُمْرة، ثم سافر من السعودية مباشرة إلى فنلندا حيث يُقيم الآن

الشاب لم يزُر آمريكا قط كما تداول مُدوِّنوا الفيس بوك والمواقع الإخبارية بل يُقيم الليلة في فنلندا -حسب المصدر- ومنها أعلن ردّته!

أما عن اسمه وقبيلته فلا تسألوني، ولن أنشر الفيديو ولاصورته الشخصية، فقد تأثرت والدته بخبر ردّته هذا المساء حتى أغمي عليها، وكذلك حال خاله للأسف الشديد!

أصلح الله حال أهله ورده إلى دينه وردّه إلى رُشده!

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا أشرف خلق الله عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدِّين كله ولو كره الكافرون!

ولاحول ولاقوّة إلا بالله العلي العظيم