حسب مصادر خاصة لموقع تقدمي نت فإن الخطبة التي عممتها وزارة الشؤون الإسلامية علي عموم المساجد في موريتانيا اظهرت بشكل واضح بانه ليست لديها اي سيطرة او توجيه علي غالبية المساجد التي تحولت خلال السنوات الاخيرة إلي منابر تابعة لاعضاء الفكر السلفي وحزب تواصل ذي التوجه الإخواني واصبح الائمة فيها يعتمدون توجيهات هذه الاطراف
بينما بقيت اقلية منها هي التي تعتمد اي توجيه من وزارة الشؤون الإسلامية التي انشغل القائمون عليها خلال السنوات الماضية علي التصارع علي المنافع المادية للحج وإفطار الصائم والبعثات الدعوية وتركو المساجد لسيطرة الاطراف الاخري عكس ما يحصل في الدول المجاورة مثل المغرب والسنغال التي استطاعت التغلب علي التطرف بعد قدرتها علي التعامل وتوجيه القائمين علي المساجد ولم يتطرق اغلب خطباء مساجد الجمعة امس لخطبة الوزارة بينما ذهب بعضهم إلي القول بان الوباء غضب علي موريتانيا بسبب المعاصي والمنكرات وكانت تقارير غربية متعددة اشارت إلي ان وزارة الشؤون الإسامية فقدت السيطرة علي المساجد في موريتانيا منذ خروج الرئيس السابق معاوية ومن الصعب عليها إعادة هذه المساجد للمنهج الوسطي للدولة الموريتانية.