
انطلقت أمس الاثنين في مدينة أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار، فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء، من بينها موريتانيا التي يمثلها وفد رفيع برئاسة وزير الاقتصاد والمالية،سيد أحمد ولد أبُوه.
ويتصدر جدول أعمالها انتخاب رئيس جديد خلفًا للدكتور أكينوومي أديسينا، الرئيس الحالي للبنك، حيث ستجري الانتخابات يوم 29 مايو الجاري.
ويتنافس في انتخابات رئاسة البنك الأفريقي للتميمة خمسة مرشحين، بينهم الوزير السابق سيد ولد التاه، الذي تم ترشيحه رسميًا من قبل موريتانيا.
وقد شهد اليوم الأول اجتماعًا لمجلس محافظي البنك، خُصّص لمناقشة جملة من القضايا الاستراتيجية التي تمس مستقبل التنمية في القارة الإفريقية، وسبل تعزيز القاعدة الرأسمالية للبنك، بما يمكنه من مواصلة دعم المشاريع التنموية في ظل التحديات الاقتصادية والمالية المتنامية.
وقد قرر المجلس إجراء التصويت على انتخاب الرئيس المقبل عبر البطاقات الورقية، بدلاً من النظام الإلكتروني الذي وُصف بأنه يواجه بعض الصعوبات التقنية.
كما تقرر عقد لقاءات مباشرة بين الأمين العام للبنك والمرشحين لبحث رؤاهم حول مستقبل المؤسسة.
وتحمل الاجتماعات هذا العام شعار "الاستفادة القصوى من رأس المال الإفريقي"، في إشارة إلى أهمية تعبئة الموارد المحلية وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية.
وقد أشاد المشاركون بالنجاحات التي حققها البنك في السنوات الماضية، خاصة بعد التوسعة الكبيرة في رأسماله، ما مكّنه من توسيع نطاق عملياته التمويلية في مختلف أنحاء القارة.