أدان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” ما وصفه بـ”الاعتقالات التعسفية” التي تستهدف أصحاب الرأي، على خلفية مواقفهم السياسية، مؤكداً رفضه لأي تضييق على الحريات العامة والفردية.
وفي بيان صادر عن الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال، عبّر الحزب عن قلقه إزاء تكرار حالات توقيف سياسيين خلال ساعات متأخرة من الليل، مشيراً إلى اعتقال رئيس حزب جبهة التغيير (قيد التأسيس) سيدنا عالي ولد محمد خونه، والسياسي أحمد ولد صمب، وآخرين.
وأكد البيان أن “تواصل” يرفض بشكل قاطع اعتقال أي شخص بسبب آرائه، معتبراً ذلك سلوكاً منافياً لمبادئ الديمقراطية والتعددية. وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي ووقف المتابعات ذات الخلفيات السياسية.
وشدد الحزب على ضرورة احترام الحريات الدستورية، خصوصاً ما نصّت عليه المادة العاشرة من دستور الجمهورية بشأن حرية الرأي والتعبير، داعياً إلى اعتماد الحوار والانفتاح كسبيل لمعالجة القضايا الوطنية بدل “القمع وتكميم الأفواه