اعترافات مطمعة الحبوب المهلوسة نقلا عن وكالة الأخبار

سبت, 05/17/2025 - 23:09

 فارما".

 

"محاولة هروب"
المتهم في الملف أحمد عبد الله الخراشي (1977 أبي تليميت) برر محاولته الهرب من عناصر الدرك قبيل توقيفه بأنها بفزعه من رؤية من لا يعرفهم، قبل أن يحلقوا به ويمسكوه، مؤكدا أنه ليس لديه ما يخفيه.

 

واعترف ولد الخراشي للمحققين بموجود علاقة تربطه بأحمدو بمب محمدن الكوري، وأخوه عبد الله السالم محمدن الكوري، حيث كان يتصل بهم ويتصلون به لتوفير بعض الأدوية.

 

وقال ولد الخراشي – وهو تاجر في سوق العاصمة وأحد ملاك شركة الحمد افارما – إن التراد ولد الكوري أرسل له صورة علبة دواء PREGABALIN، وقال إنه يعرف شخصا يبيع هذا الدواء، مردفا أنه أرسل الصورة لشخص يسمى إدومو ولد الخليفة، حيث أكد الأخير أنه يعرف شخصا يريد شراء 3500 كيس بسعر 11500 أوقية قديمة للعلبة.

 

وأضاف ولد الخراشي أنه عاود الاتصال بالتراد، وأبلغه باتفاقه مع إدومو، غير أن الأخير تراجع عن الصفقة دون معرفة الأسباب.

 

واعترف ولد الخراشي بأنه بدأ العمل في المجال منذ 2019، عبر شراكة مع مجموعة من التجار، مؤكدا أن صاحب الفكرة حينها يسمى هارون ولد داداه، منبها إلى أن أول شحنة أدوية تصلهم كانت حاوية من 40 قدما، وقد وصلتهم نهاية 2020 قادمة من فرنسا.

 

وحدد ولد الخراشي مصادر الشحنات التي تصلهم بأنها الهند، وفرنسا، والمغرب، والصين، وأبرز من تعامل معهم هما هارون ولد داداه وموسى ولد الخليفة.

 

ورأى ولد الخراشي في حديثه للمحققين بأن أسهل طريقة لإدخالها هي استيرادها عبر مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي، وكذا ميناء نواكشوط، نافيا أن تكون قد تعثرت لهم أي عملية، مقدرا تكلفة المواد التي تصله حتى وصولها للوطن بـ800 ألف أوقية قديمة.