تم ، اليوم الجمعة بمباني المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر"، تبادل المهام بين المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء السابق السيد محمد عالي ولد سيدي محمد والمندوب العام الجديد السيد حمود ولد امحمد.
تميز حفل تبادل المهام، الذي حضره كافة مسؤولي المندوبية العامة وعدد كبير من أطرها وعمالها، بكلمة للمندوب السابق السيد الوزير محمد عالي ولد سيدي محمد رحب فيها بالمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء الجديد السيد حمود ولد امحمد، قائلا إن مشواره الوظيفي الرفيع يجعل منه الشخص القادر على مواصلة برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تضطلع به التآزر، شاكرا أطر وعمال التآزر على الفترة التي قضاها معهم، والتي حققوا فيها نجاحات كبيرة بارزة للعيان في مختلف المجالات.
وأضاف أن إصرار فخامة رئيس الجمهورية على مواصلة المسيرة واضح ويتجلى في اختياره لمعالي المندوب العام السيد حمود ولد امحمد الذي سبق وأن قاد مهمات صعبة واستراتيجية، الشيء الذي يبين أهمية التآزر لدى فخامة الرئيس والشعب الموريتاني.
من جهته شكر المندوب العام السيد حمود ولد امحمد إنه أخاه وسلفه الوزير السيد محمد عالي ولد سيدي محمد على ما حققه، واعدا بمتابعة الجهود الجبارة الجاري القيام بها من قبل المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر"، ومذكرا بأن البرامج والإنجازات المقررة لصالح المواطنين، ولتعزيز تنمية البلد، يجب أن تتحقق في الزمن المحدد لها. وقال معالي المندوب العام إن كله ثقة بأن الموارد المسخرة والخبرة الموجودة ستمكنان من تحقيق كافة الإنجازات المقررة في الفترة المحددة. وقال معالي المندوب العام السيد حمود ولد امحمد إن الشعب هو من سيحكم، وإنهم سيسعون في التآزر إلى أن يكون هناك تسيير معقلن، سواء في إطار العلاقة التي تربط معالي المندوب العام بأعضاء وأطر المندوبية العامة، أو في إطار تنفيذ المشاريع والعلاقة التي تربط المندوبية العامة بالمواطنين، واعدا بانتهاج سياسة الباب المفتوح لتحقيق أفضل مردودية ممكنة لصالح المواطنين.
كلمة موظفي وعمال المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء التآزر ألقاها الإطار الشيخ ولد امبارك فقال إنهم يشكرون معالي المندوب العام السابق السيد محمد عالي ولد سيدي محمد على تعاونه المطلق معهم في سبيل تحقيق هذه الإنجازات الماثلة للعيان، كما يرحبون بمعالي المندوب العام السيد حمود ولد امحمد الذي قال إن موظفي وعمال التآزر متأكدون من أن المندوبية العامة ستحقق المزيد من النجاحات في ظل قيادته، حيث برهن خلال مسيرته الحافلة بالعطاء على قدرته على الإنجاز، معتبرا أن ما حققه لمؤسسة معادن التي أنشأها من الصفر وأوصلها إلى هذا المستوى الكبير اليوم خير دليل على ذلك.
