أعلنت الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، الأحد، أنها تنوي إيفاد رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي، من أجل أن يقودوا وساطة بين الأطراف المتنازعة في السودان، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإنهاء المواجهات المستمرة منذ فجر أمس السبت.
وكان ادة المنظمة الإقليمية قد عقدوا اليوم اجتماعا طارئًا، قرروا في ختامه الشروع في اتصالات للتوسط لوقف الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس الكيني ويليام روتو، مساء اليوم، أن الهيئة الحكومية للتنمية قررت إرسال رؤساء كينيا وجنوب السودان وجيبوتي في أقرب وقت ممكن إلى السودان.
وأضاف المكتب أن الهدف الذي يسعى إليه الوفد هو “وضع حد للمعارك التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع”.
فيما دعا السكرتير التنفيذي لمنظمة “إيغاد” ورقني قبيهو، للتضامن مع الشعب السوداني على وجه السرعة.
غداة اندلاع المعارك بين الجيش والدعم السريع، شنت القوات المسلحة السودانية ضربات جوية على معسكر لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة في محاولة لاستعادة السيطرة على البلاد، وذلك بعدما تسبب صراع الطرفين على السلطة في نشوب اشتباكات أسفرت عن مقتل العشرات من العسكريين و56 مدنيا على الأقل.
الاشتباكات التي اندلعت، يوم السبت، هي الأولي بين وحدات الجيش التي تدين بالولاء لرئيس مجلس السيادة وقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، منذ الإطاحة بنظام البشير في أبريل 2019.