أبدى حراك " معا للإنصاف " امتعاضه من ترشيحات حزب الإنصاف في انواكشوط الشمالية .
وقال الحراك في بيان صادر عنه " إنه تفاجأ بترشيحات الحزب لبلديات الولاية وخاصة لائحة بلدية تيارت التي أعدت بطريقة توحي بإرادة لدى معديها بتسليم البلدية للأحزاب المنافسة ، مضيفا" أنه تم إقصاء جل الشركاء الفاعلين المنضوين تحت يافطة حزب الإنصاف واحتكار المراكز الهامة في اللائحة من قبل كتلة واحدة ".
وأشار إلى أن لوائح الترشيحات تخلو حتى الآن من أي تمثيل يذكر لحراك " معا للإنصاف" .
وأضاف البيان " نحمل قيادة الحزب ومعوثيه إلى الولاية أي تداعيات محتملة نتيجة لتجاهلهم حصيلة عمل الحراك وما قام به من مجهود معتبر وتعبئة لقاعدته الشعبية ".
داعيا كل من يهمه الأمر إلى تدارك الوضع فورا وإعطاء الحراك مكانته التي يستحق في المواقع المتقدمة من اللوائح .
وأكد الحراك مواصلته للعمل على تحقيق أهدافه الذي تأسس على مبادئ من أهلمها إعلاء مفاهيم الإنصاف والعدل ورص الصفوف وتوحيد الكلمة ، مؤكدا تشبثه بالعمل على تعزيز مكتسبات الوطن ودعم خيارات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وهذا نص البيان :
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
بعد خمسة أشهر من العمل السياسي الجاد والمنظم خاضها أطر وفاعلو منسقية حراك "معا للإنصاف" بالولاية الشمالية بكل تفانٍ وإخلاص تحضيراً لاستحقاقات 2023 الهامة ؛ نجح الحراك بفضل الله خلال فترة التحضير هذه في تعزيز موقعه الريادي في المشهد السياسي في الولاية وتكريس اسمه كعنوان لاستقطاب آلاف المنتسبين، ليتفاجأ المتابعون للشأن السياسي قبل أن نتفاجأ نحن بترشيحات الحزب لبلديات الولاية وخاصة لائحة بلدية تيارت التي أُعدّت بطريقة توحي بإرادة لدى معديها بتسليم البلدية للأحزاب المنافسة، حيث تم إقصاء جل الشركاء الفاعلين المنضوين تحت يافطة حزب الإنصاف واحتكار المراكز الهامة في اللائحة من قبل كتلة واحدة، وتجسد ذلك الإقصاء بصورة أوضح في خلو لوائح الترشيحات (حتى الآن) من أي تمثيل يذكر لحراك "معا للإنصاف" ما مثل نكوصا عن الاتفاق الضمني مع مسؤولي الحزب حيث تعهدوا بتمثيل مستحق لأطر الحراك ومنضاليه في لائحتين بلديتين و في المجلس الجهوي، وقد تسلم الحزب بطلب من مبعوثيه في الأيام الماضية أسماء مرشحي الحراك لمستشارين في لائحة بلدية تيارت واثنين لبلدية دار النعيم ومستشارين في الجهة، لنتفاجأ يوم أمس بوضع إحدى مرشحاتنا في موقع متأخر من اللائحة الجهوية لنواكشوط.
وبناء على ما سبق فإننا في منسقية حراك "معا للإنصاف" في الولاية الشمالية نؤكد على ما يلي:
1. نحمل قيادة الحزب ومبعوثيه إلى الولاية الشمالية أي تداعيات محتملة نتيجة لتجاهلهم حصيلة عمل حراكنا وما قمنا به من مجهود معتبر وتعبئة لقاعدتنا الشعبية طيلة الأشهر الماضية تحضيرا للانتخابات، حيث توج ذلك المجهود بتسجيل ستة آلاف وسبعمائة 6700 من ناخبي الحراك وقاعدته الشعبية في عموم الولاية، وهذا النجاح هو نتيجة لعمل دؤوب كانت حصيلته ترفع بشكل شبه يومي لمسؤولي الحزب.
2. ندعو من يهمهم الأمر إلى تدارك هذا الوضع فورا وإعطاء الحراك مكانته التي يستحق في المواقع المتقدمة من اللوائح (مستشارين في لائحة بلدية تيارت واثنين في لائحة دار النعيم وموقع متقدم للمستشارة في الجهة).
3. نؤكد مواصلتنا للعمل على تحقيق أهداف حراكنا الذي تأسس على مبادئ من أهمها إعلاء مفاهيم الإنصاف والعدل ورص الصفوف وتوحيد الكلمة خدمة لمصالح مجتمعنا وبلادنا.
كما نؤكد تشبثنا بالعمل على تعزيز مكتسبات الوطن و دعم خيارات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والمساهمة بفاعلية في إنجاز مشروعه الوطني الجامع.
التوزيع:
-رئاسة الحزب
-المنسق العام لنواكشوط
-منسق الولاية الشمالية
-اتحادي الحزب في الولاية الشمالية
-منسقو ورؤساء أقسام الحزب بالولاية