
نظم مساء اليوم بقاعة المحاضرات في المركز الثقافي المغربي ندوة عالجت النقد الأدبي في الدول المغاربية- المغرب وموريتانيا نموذجا. كما حضر هذه الندوة عدد من اساتذة جامعة نواكشوط وبعض المهتمين بالثقافة والفكر وعلوم الاداب والإعلاميين في موريتانيا .المحاضرة ألقاها الدكتور الجامعي المعروف محمد ولد بوعليلة بن الغراب ،. وكانت بداية الندوة مع كلمة افتتاحية وترحيبية مع مدير المركز الثقافي المغربي السيد سعيد الجوهري رحب في مستهلها بضيوف المركز من اساتذة ورجال ادب وفكر ومن شعراء واساتذة وصحفيين وقال ان المركز ممتن لتلبية هذا الكم النوعي المميز لدعواته.. مشيرا الى انه سيبقى أي المركز جسر للتواصل الثقافي بين المملكة المغربي و الجمهورية الاسلامية الموريتانية الشقيقة منبها الى اهميته يجسدها تفاعل النخبة المثقفة المستمر مع انشطة المركز ودعواته .. السيد سعيد الجوهري قدم تعريفا مستفيضا عن الدكتور بوعليبة وقال بانه احد رجالات الفكر والادب البارزين في موريتانيا و ان اشقاءه المغاربة يكنون له كل الحب والتقدير والاحترام .. واضاف ان الدكتور المحاضر خبير في الترجمة ومختص في علم الترجمة الغربية ويعد من ابرز الباحثين والكتاب المنشغلين بترجمة النصوص التاريخية في مجال علم الاجتماع وهو حاصل على الدكتوراه في الادب المقارن من جامعة السربون في باريس سنة 1989 واشتغل منذ هذا التاريخ استاذا للادب المقارن ونظريات الترجمة باقسام الآداب بجامعة نواكشوط وهو ايضا يضيف الجوهري باحث في علم الاجتماع والانتربولوجيا والتاريخ وباحث ومحقق وتعرض الجوهري لبعض اسهامات ولد بوعليبة ومؤلفاته واعماله الفكرية والادبية من ضمنها انفتاحه مؤخرا على الآداب الزنجية وصلاتها بالادب العربي كما تطرق الى الاوسمة التي تحصل عليها الدكتور وختم الجوهري كلمته الى ان محاضرة الدكتور محمد ولد بوعليبة اليوم تسلط الضوء على اوجه العلاقات الثقافية والادبية المغرية الموريتانية خلال القرن العشرين النقد الادبي نموذجا حيث سيركز على اوجه التلاقي والتأثر واشاد متدخلون بما يقوم به المركز الثقافي من دور لاغنى عنه لاغناء الساحة الثقافية وانعاشها مشيفين بان هذه الانشطة اصبحت غذاءا روحيا وثقافيا يتطلع اليه رجال الثقافة كل اسبوع.. كما رد المحاضر على بعض التساؤلات والاستشكالات التي اثارها الموضوع.. وفي نهاية الندوة شكر المحاضر المركز الثقافي المغربي ومديره الجديد على الدور الريادي الذي يقوم به من أجل إنعاش الساحة الثقافية. |