قالت صحيفة lavanguardia الأسبانية، إن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يقود حاليا مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة الدبلوماسية، بين المغرب والجزائر، بعد نجاحه لأول مرة في تقريب وجهات النظر بين مدريد والجزائر، بخصوص إعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية إسبانية، أن ملك الأردن زار الجزائر في بداية ديسمبر الجاري، بعد توقف في القاهرة، حصل خلاله على دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للقيام بالوساطة بين الجزائر والمغرب.

 

وكانت العلاقات الدبلوماسية بين الرباط والجزائر قد قطعت، في غشت العام الماضي. منذ ذلك الحين، لم تتمكن وساطات السعودية والإمارات وموريتانيا من تجاوز الخلاف.

 

وحسب المصادر الأسبانية، فقد أحرز عبد الله الثاني “تقدما كبيرا” في مسار التسوية بين المغرب والجزائر، حيث من المتوقع أن يجتمع وفدان من البلدين في منتدى سويسري قريبا.

 

وأوردت الصحيفة نقلا عن دبلوماسي جزائري، قوله: “نحن ندعم وساطة الملك عبد الله لإعادة فتح الشرق الأوسط الكبير، أعتقد أنه يمكن أن يحدث قريبًا جدًا، وسيكون خطوة لتطبيع العلاقات التجارية مع إسبانيا”.