أشرف معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، زوال اليوم بمدينة شنقيط، على افتتاح المعهد الجهوي للتعليم الأصلي، وذلك صحبة والي آدرار السيد حدادي أمبالي ياتيرا.
وتأتي هذه العملية إيذانا ببدء الدروس في هذا الصرح العلمي وفي ثلاثة معاهد أخرى تم فتحها لنفس الغرض في كل من بوكي وسيلبابي وبورات.
وأكد معالي الوزير أن فتح هذه المعاهد في أربعة ولايات من ولايات الوطن يأتي في سياق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
وأضاف أن هذه المعاهد تمتاز بكونها تجمع بين التعليم الأصلي والتعليم المعاصر بهدف تطوير مهارات طلابها بغية تمكينهم من شهادات تؤهلهم لمتطلبات سوق العمل.
وبدوره،اوضح مدير المعهد الجهوي للتعليم الأصلي بشنقيط السيد سيدي أحمد ولد سيدي أعلي ان المؤسسة سجلت حتى الساعة (٣٠) طالبا يزاولون دراستهم تمثل نسبة البنات فيها (٢١) بنتا، مضيفا أن جميع الطلاب يستفيدون من منحة شهرية معتبرة.
ومن جهته أكد أحمد جدو ولد محمد مدير إدارة المعاهد الجهوية ان اختيار مدينة شنقيط لإنطلاقة هذه الدروس لم يكن اعتباطيا وإنما يعود بالأساس إلى العرفان بدورها التاريخي وما تحظى به من مكانة عند السلطات العمومية.
وبين أن هذه المعاهد تهدف إلى تعميق وعصرنة المعارف الشرعية واللغوية لطلبة المحاظر وإلى حماية الشباب من خطر الغلو والتطرف.
وثمن عمدة بلدية شنقيط السيد محمد ولد أعماره هذه المبادرة، مبينا المكانة الكبيرة لمدينة شنقيط واسهاماتها المتعددة في مختلف المجالات التاريخية والثقافية.
وعبر رئيس رابطة آباء التلاميذ بمدينة شنقيط السيد عبدو ولد حنفي عن ارتياحه لإنطلاقة الدروس في هذه المؤسسة الهامة، مثمنا جهود الوزارة في ترقية معارف الطلاب.
جرى افتتاح المعهد بحضور حاكم مقاطعة شنقيط والسلطات الإدارية والأمنية.